اللامذهبیة هی بدعة شرالقرون

مواقف اهل السنة والجماعة من ادعیاء السلفیة فی العصر الحدیث

اللامذهبیة هی بدعة شرالقرون

مواقف اهل السنة والجماعة من ادعیاء السلفیة فی العصر الحدیث

المفاهیم المغلوطة للسلفیة اوقعت شباب الأمة فی منزلقات خطرة منها

المفاهیم المغلوطة للسلفیة اوقعت شباب الأمة فی منزلقات خطرة منها التکفیر

لا بد من توضیح مفهوم السلف الصالح وتخلیصه من الغموض والابهام  بعض السلفیین اساء فهم الخیریة وحصر نفسه فی القرون الثلاثة الاولى من الهجرة المفاهیم المغلوطة للسلفیة اوقعت شباب الأمة فی منزلقات خطرة منها التکفیر لا بد من توضیح مفهوم السلف الصالح وتخلیصه من الغموض والابهام بعض السلفیین اساء فهم الخیریة وحصر نفسه فی القرون الثلاثة الاولى من الهجرة

الکاتب :  الأستاذ عبد الرحمن سعیدی/الجزائری نائب رئیس حرکة مجتمع السلم/الجزائر

بحث مقدم للمؤتمر الاسلامی الدولی الذی عقد فی عمان خلال الفترة 4 - 6 تموز 2005 وینشر بالتنسیق مع مؤسسة آل البیت للفکر الاسلامی

اعتمد المنتسبون للسلفیة على الخلط بین مفهوم السلف الصالح وانتسابهم للتیار السلفی وبین جماعتهم والطائفة المنصورة أو الناجیة التی وردت فی الاحادیث الشریفة واختلطت لدیهم اصول العقائد وفروعها فاتجهوا فی مسار تنصیب المحاکم الفکریة والشرعیة والعلمیة یحاکمون فیها الدعاة والعلماء والجماعات الاسلامیة التی تبذل جهودا فی دعوة الناس الى الاسلام دون أن یکلفوا انفسهم عناء الجلوس الیهم والاستماع الى ما عندهم من الحجج والأدلة وعلى اثر هذه المفاهیم التی اتسمت بالخلط وسوء التقدیر الشرعی لها.

فالکثیر من العلماء والفقهاء تنبهوا الى مخاطر أدعیاء السلفیة وما ترتب على منهجهم الدعوی والتعلیمی من انحرافات فی الفهم والتصورات وما أحدثوه من قواعد مستحدثة لم تکن عند السابقین من العلماء فقاموا بترشیدهم بالانکار علیهم وبیان منهج سلفنا الصالح فی معالجة الخلافات المذهبیة والفقهیة وکیفیة بناء الاحکام الشرعیة فی المسائل المختلف فیها بین الجماعات والدعوة .

ونحن من خلال هذه المحاولة لا نرید التشهیر بهم بقدر ما نرید :

1- ان نحفظ اعراض العلماء والدعاة الذین ابلوا البلاء الحسن فی توجیه الامة المسلمة الى الخیر والعمل الصالح ودعوة الضالین منها وهذه المفاهیم المغلوطة اوقعت شبابنا فی منزلقات خطیرة منها تکفیر الناس وتفسیقهم واتهامهم بالبدع واتباع الضلالة.

2- ومن جهة اخرى نرید ان ننزه کثیر من العلماء السنة الاموات منهم والاحیاء مما نسب الیهم من اقوال مبتورة وملفقة من غیر تمحیص وتدقیق فی اتهام العلماء واقحامهم فی متاهات الهوى وصرف الجهود عن البناء مما جعل البعض من غیر تثبت یتحامل على هؤلاء الأفذاذ فیقع فی ما نهى عنه الشرع.

السلف الصالح والسلفیة المستحدثة

ان الحدیث عن السلف الصالح هو حدیث عن مرجعیة علمیة وروح مبارکة صاحبت العهود الاولى فی فهم الاسلام وشرح احکامه وتوضیح تعالیمه وهی فی اطار الاستدلال والاستشهاد تعتبر ضروریة فی ادراک الاحکام الشرعیة وبناء المفاهیم حیث نجد الصحابی الجلیل عبد الله بن مسعود رضی الله عنه یقول عن نفسه وعلمه (انی والله لأعلمکم بکتاب الله وآیاته این نزلت ومتى نزلت وفیمن نزلت) والسلفیة المستحدثة وأدعیاؤها تجدهم یکثرون من استعمال وتردید عبارات السلف الصالح ویتحدون سائر الجماعات الاسلامیة على اعتبار انها لا تلتزم مرجعیة وفهم السلف الصالح واحتکروا هذا المصطلح لأنفسهم والى کل من ینتسب الى جماعتهم ویریدون التمیز به عن سائر المدارس الاسلامیة. فنجد هذا المعنى عند احد اقطابهم حیث یبنى انحراف الجماعات الاسلامیة غیر جماعته لأنها لا تعتمد فی اصولها عند فهم احکام الاسلام من مدلول الکتاب والسنة على رکن - کما یرون - فهم السلف الصالح.

توضیح :

ان هذا یدفعنا الى توضیح مفهوم السلف الصالح لکی لا یبقى هذا المفهوم غامضا مبهما لا یعرفه سائر المسلمین وبصفة خاصة طلبة العلم الشرعی فی سعیهم العلمی او یستعمل فی غیر سیاقه الشرعی ومدلوله المعرفی.

فکلمة السلف تطلق لغة على ما هو سابق وماض او قدیم فی الزمن فنقول: فی سالف الزمن ای فی الماضی القدیم ویقال هؤلاء سلفنا ای احدادنا الاوائل وقال تعالى (فجعلنا سلفا ومثلا للأخرین) الزخرف 56 قال العلامة اللغوی الفراء: جعلناهم سلفا متقدمین لتغظ بهم الاخرین.

وکما قال امام دار الهجرة مالک بن أنس ( لا یصلح اخر هذه الأمة الا بما صلح أولها) ای سلفها وقال الشاعر قیس بن الخطیم:

لو عرجوا ساعة نسائلهم . ریث یضحى جماله السلف

معناها القوم الذین یتصدرون ویتقدمون السیر فی الرکب والسیر یستطلعون لقومهم.

أما فی الاصطلاح فلا یعرف لها تعریف معین لان هذه الکلمة أصلا لم یکن لها اثر فی عهد الصحابة والتابعین لها ولم نجد لها تداول علمی فی الاستدلالات الشرعیة ومصادر التشریع وألیات الاستنباط الفقهی اللهم الا ما یعرف فی مصادر الاستنباط والتشریع من قول الصحابی او عمل اهل المدینة او ما وجدناه عند اتباع التابعین لدى استدلالاتهم الفقهیة یقولون: کان الصحابة یفعلونه او یرونه ویستحسنونه او عبارة هذا ماذهب الیه الصحابة رضی الله عنهم.

اما لفظة السلف فقد شاع استعمالها فی القرن الثالث حیث ذکرها جمهرة من العلماء والفقهاء واهل التفسیر

فالامام ابو حامد الغزالی یعتبر الصحابة والتابعین من السلف والعلامة ابن کثیر والمسفرابن الجوزی صاحب زاد المسیر والمحدث ابن حجر العسقلانی عند ذکر السلف یشیر الى الصحابة والتابعین لهم وکذلک الامر بالنسبة لشیخ الاسلام تقی الدین بن یتمیة فان السلف عنده القرون الثلاثة ومن اتبع منهجهم ومسلکهم من الخلف.

وعلى هذا الاعتبار فمصطلح السلف :

هو اقوال وافعال الصحابة والتابعین لهم ومن تابعهم فهم من حیث الزمن القرون الثلاث المشهود لهم بالخیریة والافضلیة لما جاء فی احادیث الرسول صلى الله علیه وسلم عن عبد الله بن مسعود رضی الله عنه قال: قال النبی صلى الله علیه وسلم : ( خیر الناس قرنی ثم الذین یلونهم ثم الذین یلونهم ثم یجیء قوم تسبق شهادة احدهم یمینه، ویمینه شهادته) رواه مسلم أبو داود فی سننه.

وروى الامام مسلم فی جامعه الصحیح عن ام المؤمنین الصدیقة عائشة رضی الله عنها انها قالت: سأل رجل النبی صلى الله علیه وسلم ای الناس خیر؟ قال(القرن الذی انا فیه ثم الثانی ثم الثالث) .

واختلف العلماء فی المقصود بالقرن هل:

- هو الزمن أی مئة عام.

- أو المراد الأمة .

والعرب اطلقت القرن على مجموعة من السنین فالقرن اطلق على الثلاثین والاربعین والستین والسبعین وهو متوسط اعمار امة الاسلام

والراجح فی کل ذلک هو ما اقترن الناس فیه من اعمارهم وظروفهم

وقال العلامة الأزهری (القرن اهل کل مدة کان فیها نبی او کان فیها طبقة من اهل العلم قلت السنون او کثرت) وعلى هذا المعنى فالقرن هم الصحابة والتابعون وتابعوهم.

.مفهوم الخیریة

قد اساء بعض ادعیاء السلفیة فهم الخیریة المنصوص علیها فی احادیث الرسول صلى الله علیه وسلم ان الخیریة اقتصرت على القرون الثلاث الاولى التی جاءت من بعد ذلک فاتجهوا الى رفض ومعارضة کل رأی او فهم یأتی من خارج دائرة القرون الثلاث الا بانتقاء الاراء بعد ذلک من العصور المتأخرة.

والحقیقة التی یجب ان نجلیها ان الخیریة لم تکن فی جمیع من عاش القرون الثلاث الاولى بل الخیریة کانت فی العموم والمجموع الغالب واذا کان الامر على المعنى الاول لما ظهرت فی هذه المرحلة اغلب المدارس والمذاهب والفرق والطوائف الاسلامیة المعتدلة منها والمتطرفة حتى الغلاة من الکفرة والزنادقة وما کان منها فی حدود الاسلام او خارجه سواء فی الابعاد السیاسیة عندما اختلفوا فی مشروعیة الحکم والولایة والسلطان او العقیدیة فی مسائل التوسل وخلق القرآن والنظر لوجه الله تعالى القضاء والقدر ومسألة القیامة وغیرها والفقه فی احکام العبارات والمعاملات والمغازی وقضیة التصوف والتزکیة ومنهج التربیة والتنمیة الروحیة.

فی هذه المرحلة کان فیها الصلاح والفساد والخیر والشر الا ان الصلاح والخیر کانا هما الغالب والعام والشر قلیل ومنحصر بالخیر وهو موجود فی مجموع الأمة ولیس فی جمیعها وهذا یقتضی ان الخیر والصلاح یمکن ان یتوفر وینشر فی من یأتی بعد القرون الثلاث الاولى کما اشار الى ذلک النبی صلى الله علیه وسلم (أن الله تعالى یبعث على کل رأس کل مئة سنة لهذه الامة من یجدد لها امر دینها) رواه البخاری.

تقریر

واذا رجعنا الى تقدیر الزمن فی القرون الثلاث الاولى فنجد:

عهد التابعین یبدأ بعد وفاة الصحابة رضی الله عنهم فی السنة العاشرة من التاریخ الهجری فکل من ولد بعد العاشر فهو تابعی عایش الصحابة وتعلم من علمهم وفهم الاسلام وفق فهمهم واخر الصحابة موتا هو خادم رسول الله صلى الله علیه وسلم انس بن مالک رضی الله عنه توفی المئة الاولى (102هـ) .

وبعد هذه السنة تأتی طبقة اتباع التابعین فأئمة المذاهب من ابی حنیفة النعمان والامام مالک والامام احمد والامام محمد بن ادریس الشافعی والامام الاوزاعی والثوری والزهری واللیث بن سعد وأئمة الحدیث ابی اسماعیل البخاری والحجاج بن مسلم النیسابوری وابی عیسى الترمذی وابو داود السجستانی وابن خزیمة والنسائی وابن ماجه والامام النخعی والمدنی ویحی بن معین وغیرهم کل هؤلاء یعتبرون من قرون الثلاث الاولى.

لما لا تسمع لهم ذکر فی استدلالات واستشهادات ادعیاء السلف الصالح الیس الامام مالک وابی حنیفة من أئمة السلف الصالح ؟ فلماذا هذا التمییز والتصنیف؟ ومن المستفید منه؟ وهل الامانة العلمیة تقتضی الاقصاء والتجاوز ام الاحاطة والادراک مع الاستفادة؟

ما هو مفهوم السلف الصالح عند ادعیاء السلفیة او السلفیة المستحدثة؟ فانهم عند اطلاقهم لعبارة السلف الصالح لا یظهرون لنا مفهوما واضحا تتضح فیه حدود لفهم المصطلح والمعالم المنهجیة فی الاستنباط والاستدلال الشرعی للاحکام الفقهیة فمرة یقولون ان سألتهم ما السلف الصالح قالوا هی اقوال واعمال ومواقف الصحابة رضی الله عنهم ومرة اخرى یقولون السلف الصالح ما کان علیه الصحابة من هدی وعلم ومنهج حیاة واذا اوغلت فی الابعاد العلمیة وسألتهم ما هو منهاج الصحابة اجابوا بان المنهج هو ما اوثر عنهم من اقوال وافعال فتجدنا ندور حول مفهوم السلف الصالح بلا محدد ولا معیار علمی فیه کأنه مصطلح هلامی لا یفقهه دعاته والحقیقة ان کل اطلاقاتهم لمفهوم السلف الصالح لا تجعلهم یمیزون به لان کل الجماعات الاسلامیة العاملة فی الساحة ترجع الى فهم السلف الصالح من اقوال وافعال الصحابة علیهم الرضوان وکذلک علماء القرون الثلاث .

فجماعة الاخوان المسلمین صرحت على لسان مؤسسها الامام حسن البنا رحمه الله تعالى فی رسالة المؤتمر الخامس وهی مؤتمرات یعقدها الاخوان لیبینوا للعالم ومن حولهم فکرتهم وعقائدهم ومنطلقاتهم ومواقفهم من ابرز الاحداث حیث اشار الى طبیعة دعوة الاخوان المسلمین فقال ان دعوة الاخوان سلفیة وقصد بها کما اشار (انهم یدعون الى العودة بالاسلام الى معینة الصافیة من کتاب الله وسنة رسوله صلى الله علیه وسلم. وقال عن دعوته انها طریقة سنیة لا الاخوان یحملون انفسهم على العمل بالسنة المطهرة فی کل شیء وبخاصة فی العقائد والعبادات وما وجدوا الى ذلک سبیلا( .وجماعة الدعوة والتبلیغ لئن وضعت لنفسها اصولا تسیر علیها فی دعوة الى الله واعتمدت على المرجعیة والکتاب والسنة وفهم الصحابة رضی الله عنهم وهم عندها سلف صالح وقد قال فیهم الشیخ الامام عبد العزیز بن باز رحمه الله تعالى وهو یعظ احد الدعاة الذی ارسل الیه خطابا فیه طلب استصدار فتوى فی تفسیقهم وتبدیعهم فقال فضیلة الشیخ وصلنی رسالة منک حول جماعة التبلیغ ویؤسفنی ان ینهج احد الدعاة الى الله هذا المنهج المخالف لشرع الله فی سب اقرانه فی الدعوة الى الله وشتمهم وتضلیلهم واتهامهم بتنفیذ مخططات الاعداء فی الکید للاسلام والمسلمین وکل ما فی الامر ان جماعة التبلیغ نهجت فی الدعوة الى الله منهجا اخطأت - فیما نری - فی بعض جوانب منه من الواجب ان ننبههم على هذا الخطأ کما نرى من الواجب الاعتراف بما فی منهجهم من صواب ولیت اخی یخرج معهم لیتعلم منهم اللین بدل القسوة والدعاء للمسلمین بدل الدعاء علیهم والجدل بالتی هی احسن بدل الجهر بالسوء وکلنا محتاج لتفقد نفسه وتصحیح منهجه والرجوع الى الله والى سنة رسوله فی طاعة الله والدعوة الیه) رسالة مؤرخة یوم 3/3/1408هـ دیوان الافتاء.

انه کلام من عالم حریص على وحدة الدعاة الى الله ویرفض التصنیف والجرح فی الدعاة وهذا الخطاب دال على هذه المنهجیة فی التعامل مع الجماعات المتعددة وکلها منسوبة الى فهم سلفنا الصالح.

وعلى هذا الاساس وبناء علیه فما هو المفهوم الحقیقی لمصطلح السلف الصالح الذی حوله اقام ادعیاء السلفیة والسلفیة المستحدثة معارکهم وجرحهم وتعدیلهم للاشخاص والجماعات والمناهج وجعلوه حدیثهم عشیة وضحاها هل هی اقوال واعمال الصحابة من یلونهم؟ وهل هو اجماعهم او اجماع الخلفاء الراشدون؟ هل المصدر الثالث فی التشریع الاسلامی یقتصر على اجماع الصحابة وحدهم ام یتعدى الى سائر من یأتی بعدهم فیجمعون على امر معین؟

فالاجابة عن هذه التساؤلات لا تقدم ولا تؤخر بحکم ان ادعیاء السلفیة لا أثر لهم فی الامر من جهة الاختصاص لان هذه القضایا معلومة عند اهل الذکر والعلم فی القدیم والحدیث فلیست اختصاص مذهب دون الاخر.

ومن هنا فمصطلح مذهب السلف والسلف الصالح هو عبارة عن کلمة انشائیة لا وجود لها فی القاموس الفقهی والدلیل التاریخی انما کل ما عندنا منهج فکری تصوری یعتمد الاخراج الشرعی فی المسائل المختلف فیها او یقیم موازین المحاکمة الشرعیة لأغلب الاراء الفقهیة فلیس هناک مذهب او مدرسة تسمی مذهب السلف او المدرسة السلفیة إنما ما هو موجود المذاهب الاربعة لائمة الاعلام وهم من السلف واصحاب القرون الثلاث الاولى وتجدهم اختلفوا فی کثیر من مسائل الفروع فی الفقه واما الاصول فلم یختلفوا کثیرا الا فی بعض المسائل العقدیة بینهم وعند مناقشتهم لها فلا یوجد عندهم مذهب السلف فکل ما هو موجود عندهم المتقدمون او المتأخرون او عندهم رأی السلف ورأی الخلف فی المسألة المختلف فیها وقد اشار الدکتور حسن بن علی السقاف فی کتابه (البشارة والاتحاف فیما بین ابن تیمیة والالبانی فی العقیدة من خلاف. )

فشیخ الاسلام لا یقول الا بما یوافق الکتاب والسنة ورأی السلف الصالح وکذلک الشیخ ناصر الدین الالبانی.

ومع هذا الاتفاق فی المستند نجد ان شیخ الاسلام تقی الدین ابن تیمیة یثبت قدم العالم بالنوع والامام ناصر الدین الالبانی ینفیه , کما نجد الامام ابن تیمیة وتلمیذه ابن القیم یعتقدان بفناء النار ویثبتان ذلک والامام الالبانی ینکر علیهما ویصرح بخطورة قولهما وعدم جواز هذا المعتقد رغم اخذهما من معین واحد ومستند واحد.

نظرات 0 + ارسال نظر
برای نمایش آواتار خود در این وبلاگ در سایت Gravatar.com ثبت نام کنید. (راهنما)
ایمیل شما بعد از ثبت نمایش داده نخواهد شد